وأضافت "الغد"، نقلا عن مصدر عشائري سوري مشارك في الاجتماعات، أن الأطراف المشاركة فيها تبحث قضايا أمن مخيم الركبان الذي يتمركز في محيطه فصيل "جيش أحرار العشائر"، ووضع اللاجئين فيه، من حيث توفير خدمات الغذاء والصحة والمياه لهم، بالإضافة إلى عمل المجلس المحلي في المخيم وسبل دعمه.
لكن مصادر في "الجيش السوري الحر" رجحت أن تكون هذه الاجتماعات مرتبطة بانسحاب مقاتلي "أحرار العشائر"، و"دون إنذار أو بلاغ"، من مراكز عسكرية في ريف السويداء الشرقي، وتسليمها للجيش السوري دون قتال، ودون التنسيق مع فصائل "الجيش السوري الحر" التي تقاتل في البادية، ما تسبب بحالة من السخط على "أحرار العشائر" من قبل هذه الفصائل، بحسب المصادر.
يشار إلى أن خمسة فصائل تابعة للجيش السوري الحر تقاتل في البادية السورية، وهي "جيش أسود الشرقية" و"قوات الشهيد أحمد العبد" و"لواء شهداء القريتين"، إضافة إلى "جيش مغاوير الثورة" و"جيش أحرار العشائر".
المصدر: الغد
إينا أسالخانوفا