ودعا بوشكوف مندوبة الولايات المتحدة الدائمة في منظمة الأمم المتحدة نيكي هيلي إلى شرح أسباب استخدام التحالف الذي تقوده بلادها لهذه الأسلحة المحرمة دوليا.
وفي سياق متصل أكدت نائبة مدير فرع الهلال الأحمر العربي السوري في الرقة دينا الأسعد أن طائرات "التحالف الدولي" قصفت ليلة الخميس الماضية بالقنابل الفوسفورية مبنى المشفى الوطني في مدينة الرقة.
وأفادت الأسعد التي تعيش حاليا في مدينة الرقة في تصريحات لها بأن "المشفى تعرض أيضا لقصف بأكثر من 20 قذيفة استهدف مولدات الكهرباء، وسيارات المشفى وأقساما داخله" مشيرة إلى أن المشفى "يقدم خدماته لأكثر من 100 ألف شخص في المدينة" مبينة أن تنظيم "داعش" الإرهابي له مراكز طبية خاصة به ولا وجود لإرهابييه في المشفى.
وأضافت الأسعد أن ما تشهده مدينة الرقة "ليس تحريرا بل تدمير" مضيفة "لم تبق مدرسة أو مسجد أو مخبز حتى المباني الحكومية تم تدميرها بشكل كامل وآبار المياه التي يتزود منها المدنيون بعد قطع خط المياه الرئيسي الذي يغذي المدينة من نهر الفرات تعرضت للقصف ولم يبق سوى مخبزين فيها بعد تعرض بقية الأفران للقصف".
وناشدت نائب مدير فرع الهلال الأحمر العربي السوري في الرقة المنظمات الدولية والأمم المتحدة "التدخل لوقف استهداف "التحالف الدولي" ومجموعات "قسد" المرافق العامة والبنية التحتية للمدينة.
من جهته أكد مدير فرع الهلال الأحمر العربي السوري في الرقة فواز العساف أن "التحالف الدولي" ومجموعات "قسد" تتبع "سياسة الأرض المحروقة" مشيرا إلى "تدمير أكثر من 65 منشأة حكومية أهمها معمل السكر الذي يعد أكبر منشأة اقتصادية في المحافظة".
ولفت إلى أن "القصف طال المدارس والأفران والمصارف والأسواق التي أصبحت خالية من البضائع والمتسوقين الذين تستهدفهم القذائف العشوائية".
المصدر: سانا
أحمد باديان