وقال المتحدث باسم التحالف الدولي المناهض لـ"داعش" بقيادة الولايات المتحدة، العقيد رايان ديلون، في سلسلة تغريدات نشرها اليوم الخميس: "تقع 45 بالمئة من أراضي الرقة تحت سيطرة قسد (قوات سوريا الديمقراطية). وطهرت قسد خلال الأسبوع الماضي حوالي 9 أميال (16.5 كيلومترا) من الأراضي المحلية في مواجهتها المقاومة القاسية والعشوائية من قبل داعش".
وأشار ديلون إلى أن "قسد تواصل عزل الرقة من الجهة الجنوبية لنهر الفرات وتعزيز مواقعها هناك".
وفي تصريحات صحفية أدلى بها في وقت سابق من اليوم، أضاف المتحدث باسم التحالف الدولي: "بحسب تقديراتنا، لا يزال أقل من ألفي مسلح من داعش متبقين في الرقة".
من جانبها، قالت نسرين عبد الله، المتحدثة باسم "وحدات حماية المرأة" الكردية، التي تدخل ضمن تحالف "قوات سوريا الديمقراطية"، في حديث لوكالة "أسوشيتد برس"، إن وتيرة التقدم الميداني داخل الرقة تباطأت بسبب وجود عدد ضخم من المتفجرات، التي زرعها "داعش" في المدينة، بالإضافة إلى تكثيفه لهجمات الانتحاريين.
وأضافت عبد الله أن المسلحين "يستخدمون المدنيين كدروع بشرية، الأمر الذي يعرقل الهجوم أيضا "، مؤكدة أن "قوات سوريا الديمقراطية" بسيطت سيطرتها الكاملة على 8 أحياء في الرقة.
يذكر أن "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تشكل "وحدات حماية الشعب" الكردية هيكلها الأساسي، تنفذ منذ 06/11/2016 وبدعم من التحالف الدولي المناهض لـ"داعش" بقيادة الولايات المتحدة، عملية عسكرية لتحرير الرقة وريفها من مسلحي التنظيم، المصنف إرهابيا على المستوى الدولي.
وقالت "قوات سوريا الديمقراطية" آنذاك إن حملة تحرير الرقة، التي أطلق عليها اسم" غضب الفرات"، يخوضها حوالي 30 ألف مقاتل، مضيفة: "ستتحرر الرقة بسواعد أبنائها وفصائلها، عربا وأكرادا وتركمانا، الأبطال المنضوون تحت راية قوات سوريا الديموقراطية... وبالتنسيق مع قوات التحالف الدولي".
وفي صباح يوم 06/06/2017، أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" عن بدء المعركة الحاسمة لانتزاع الرقة من قبضة تنظيم "داعش".
وكان تنظيم "داعش" قد استولى على مدينة الرقة من جماعات المعارضة المسلحة في عام 2014، واستخدمها كقاعدة للتخطيط لعمليات إرهابية في الغرب.
المصدر: وكالات + تويتر
رفعت سليمان