وقد كرست جلسة المجلس التشريعي الطارئة لتطورات الأحداث في القدس.
وأشاد أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس، في بداية انعقاد الجلسة بصمود المقدسيين والمرجعيات الدينية في القدس بوجه إجراءات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال بحر: "شعبنا، في كل مكان يجتمع اليوم، وما جمعهم هو انتماؤهم الوطني وحبهم لفلسطين ولمقدساتهم وقدسهم"، مرحبا بمشاركة نواب بحركة فتح ومُستقلين في هذه الجلسة.
وأضاف: "نُطلق اليوم دعوة وطنية لإعادة الوحدة والتوافق الداخلي بين أبناء شعبنا، ونبدأ بتطبيق التفاهمات..على أرضية وطنية، لمواجهة مخططات الاحتلال في المقدسات".
من جهته، قال دحلان: "إن تحرير القدس لا يتم بالكلام بل بالأفعال، من خلال حشد الكل، بما فيهم العرب من الأشقاء، ولا يتم ذلك إلا بتوحيد الفلسطينيين".
ودعا دحلان إلى تجاوز الخلافات واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإنهاء الانقسام، عبر عدة خطوات، أبرزها دعوة الإطار القيادي المؤقت بحضور كافة الفصائل والشخصيات الوطنية الفاعلة لاتخاذ ما يلزم من قرارات لدعم القدس وإنهاء الانقسام.
وفيما يتعلق باللقاءات التي تمت بالقاهرة مع حركة حماس، قال دحلان: "بذلنا جهودًا مشتركة مع الإخوة في حماس قد تمكننا من إعادة الأمل لأهل غزة، ووجدنا لدى حماس كما وجدوا لدينا كل الاستعداد والتفهم والإيجابية، وهذه التفاهمات تعطي ثمارها ولكننا في بداية الطريق".
وأضاف: "سنعمل بلا كلل من أجل تعميق هذه التفاهمات لعلها تعطي نموذجا لقوى شعبنا للتلاحم في إطار مؤسسات وطنية منتخبة وفي إطار منظمة التحرير بعد هيكلتها للكل الفلسطيني فعلا وليس قولا".
وكانت وسائل إعلام قد تحدثت عن توصل قيادة حماس ودحلان إلى اتفاق خلال مفاوضات في القاهرة حول تولي الأخير رئاسة حكومة غزة.
لكن رئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية في غزة محمود الزهار، أكد في وقت سابق من الشهر الجاري، أن قضية تعيين دحلان زعيما لقطاع غزة تتم من خلال الانتخابات، موضحا أن ما قيل عن التعيينات لم يتم طرحه على الحركة.
المصدر: RT + وكالات