حيث أشار نائب رئيس الحكومة اللبنانية وزير الصحة غسان حاصباني إلى "أن الجيش يعزز مواقعه في منطقة البقاع ومستعد لخوض المعركة بالتوقيت الذي يختاره لإبعاد المجموعات الإرهابية عن الحدود".
وأكد في حديث لاذاعة "صوت لبنان - 93,3": "أن المؤسسة العسكرية هي الوحيدة المخولة للدفاع عن لبنان وصون أراضيه وحدوده، فالحسم العسكري أو التفاوض من أجل العسكريين أو أي شيء أخر أمر متروك للجيش".
ولفت حاصباني إلى: "إمكانية حصول ردات فعل من قبل الإرهابيين أثناء الضغط العسكري على الجبهات"، مستبعدا "وجود قدرات كافية لدى الخلايا الإرهابية بسبب تعقب الأجهزة الأمنية اللبنانية لها في كل المناطق". وختم :"أخذ الحيطة والحذر أمر واجب".
من جهته، غرد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" متسائلا عن منافع "الخلاص" إذا تمت خسارة مفهوم الدولة.
وأكدت مصادر أمنية لبنانية لقناة "الميادين" أن عملية التفاوض غير المباشرة مع "النصرة" تشارك فيها جهات إقليمية ومحلية.
وأشارت إلى أن الأمن العام اللبناني سيتولى تأمين عبور عناصر "النصرة" وعائلاتهم إلى الأراضي السورية، حيث سيقوم الأمن العام بتأمينهم إلى نقطة في المصنع اللبناني، بالإضافة إلى مراحل أخرى، حيث سيتم نقلهم من المصنع إلى إدلب السورية، على أن يضمن "حزب الله" سلامتهم، وهو ما نص عليه الاتفاق الذي بدأ سريانه فجر اليوم على الساعة السادسة بتوقيت بيروت.
المصدر: وكالات
رُبى آغا