وتعرضت المراسلة خلال تغطية مباشرة للأحداث إلى ضربة في الظهر من قبل أحد الجنود ودفعها بقوة، مؤكدة أن الجنود لا يفرقون بين المدنيين والصحفيين في المعاملة الوحشية.
وهاجم المئات من الجنود الإسرائيليين آلاف المصلين عقب انتهاء صلاة المغرب باستخدام المياه العادمة والقنابل الصوتية لتفريقهم عند باب الأسباط، كما تم اعتقال عدد منهم، بعد يوم دام في "جمعة الغضب".
يذكر أن أعمال العنف الدامية اندلعت بعد قرار إسرائيلي بوضع بوابات إلكترونية مزودة بأجهزة لرصد المعادن عند مداخل المسجد الأقصى، وتسببت بمقتل ثلاثة فلسطينيين خلال مواجهات في القدس الشرقية والضفة الغربية.
وأعاد وضع تلك الأجهزة المخاوف الفلسطينية من فرض إسرائيل سيطرتها الأمنية على الحرم القدسي، رغم تأكيد تل أبيب عدم وجود نية لتعديل إجراءات الوضع القائم في الأماكن المقدسة.
وأثار هذا الإجراء غضب الفلسطينيين وأعلن الرئيس محمود عباس مساء أمس تجميد الاتصالات مع إسرائيل، إلى حين إلغاء إجراءاتها في الأقصى.
المصدر: RT
علي جعفر