وذكرت وكالة "واس" السعودية الرسمية للأنباء أن العسكريين الـ3 قتلوا "أثناء دفاعهم عن الوطن بالحد الجنوبي"، في إشارة إلى الحدود مع اليمن التي تشهد معارك مع الحوثيين وقوات صالح منذ أكثر من عامين.
وأوضحت الوكالة أن القتلى هم الرقيب أحمد بن تركي الرشيدي، والرقيب أول علي بن محمد حكمي، والجندي عبد الله بن علي حمدي.
وأشارت "واس" إلى أن الأمير سعود بن خالد الفيصل، نائب أمير منطقة المدينة المنورة، أدى صلاة الميت في المسجد النبوي على شهيد الواجب الرقيب أحمد الرشيدي، وقدم التعازي إلى أسرته، فيما قدم الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أمير منطقة جازان، التعازي لذوي الشهيدين علي بن محمد حكمي وعبد الله حمدي.
ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل حول ظروف ووقت مقتل الجنود الثلاثة.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد القتلى من الجيش السعودي في الشريط الحدودي مع اليمن، ارتفع، بعد هذا الحادث، إلى 34 جنديا، خلال الفترة منذ 10 مايو/أيار الماضي، وذلك وفقا لإحصاء وكالة "الأناضول" التركية الحكومية نقلا عن مصادر سعودية رسمية.
يذكر أن اليمن يمر، منذ سبتمبر/أيلول 2014، بنزاع مسلح مستمر بين قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي، المدعوم منذ مارس/آذار من العام 2015 من التحالف العربي بقيادة السعودية، وقوات الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
المصدر: واس + وكالات
رفعت سليمان