وأفاد نشطاء سوريون معارضون أن الهدوء يسود المنطقة الجنوبية، مشيرين إلى أن الدقائق التي سبقت لحظة الصفر، شهدت قصفاً بالقذائف من قبل الجيش على مناطق سيطرة المعارضة في مدينة درعا.
وحسب النشطاء يوجد ما يسمى بجيش العشائر وقوات أحمد العبدو وجيش أسود الشرقية في محافظة السويداء، وتوجد فصائل مدعومة من جهات إقليمية ودولية في محافظة درعا، وجبهة ثوار سوريا وألوية الفرقان ولواء العز في محافظة القنيطرة، ويسيطر جيش خالد بن الوليد على منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
وأعلنت قوات معارضة موجودة في بادية السويداء وريف دمشق الجنوبي الشرقي، أنه لم يجرِ إبلاغها، من أي جهة بوقف إطلاق النار.
هذا وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن الهدوء يسود جنوب سوريا مع دخول اتفاق الهدنة حيز التنفيذ.
وكانت مواقع إعلامية ومحلية نقلت عن مصادر ميدانية أن وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني "فوج الجولان" سيطرت على نقطة الفيلا الحمراء في بلدة "الصمدانية الغربية" بريف القنيطرة بعد استهداف مسلحين من جبهة النصرة مدينة البعث بالرصاص المتفجر وقذائف الهاون ليلا، وستؤمن النقطة المحررة مواقع الجيش على اتجاه مدينة البعث كما أن وجود القوات فيها يعزز السيطرة النارية للجيش في هذه المنطقة.
المصدر: وكالات
نتاليا عبدالله