وذكرت وسائل إعلام أن حشودا كبيرة من البريطانيين والمهتمين بالقضية الفلسطينية حضروا إلى المعرض الذي يقام في قاعة "الملكة إليزابيث الثانية" المقابلة لساعة "بيغ بن" الشهيرة، وسط لندن، وعلى مقربة من مقر البرلمان البريطاني.
ويتضمن المعرض العديد من الفعاليات التي تؤكد على محورية القضية الفلسطينية، كمعرض للصور التي تحكي مختلف جوانب حياة الفلسطينيين، فضلًا عن ندوات فكرية وسياسية وتاريخية وثقافية وفنية.
ونقل موقع "عربي21" عن إسماعيل باتيل، رئيس مجلس إدارة "أصدقاء الأقصى" (فريندز أوف الأقصى) قوله إن "المشاركين في اليوم الأول تجاوزوا سبعة آلاف و500 شخص، فيما يتوقع أن يزيد عدد الحضور في اليوم التالي للفعالية، حيث أن أيام، الأحد، عادة ما تستقطب أعدادا أكبر من المشاركين".
وأشار باتيل إلى أن "بعض الوزراء البريطانيين، سعوا لإفشال انعقاد المعرض، بضغوط من اللوبي الإسرائيلي"، مضيفا أن "التدخل الإسرائيلي، كان على مستوى رئاسة الوزراء، إذ طلبوا من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إيقاف المعرض".
ووفقا للموقع، شهد المعرض حضورا كثيفا، واصطف الضيوف طوابير طويلة للدخول، واعتبر القائمون على المعرض أنه شهد نجاحا كبيرا، فاق كل توقعاتهم.
وأكدوا أن مؤيدين لإسرائيل احتشدوا أمام مقر الانعقاد احتجاجا عليه، إلا أنهم لم يتمكنوا من التشويش على المناسبة، وفق "عربي21".
المصدر: وكالات
إياد قاسم