وقال بعيدي نجاد: "إن تحرير الموصل لا يعد أكبر هزيمة لداعش في السنوات الثلاث الماضية فحسب، وإنما مؤشر على تغيير أساسي في ميادين الحرب في العراق وسوريا ضد داعش، وفي هذا التغيير فإن دور اللواء سليماني كان بالتأكيد دورا فريدا".
وأضاف أنه من خلال مبادرات سليماني و"رؤيته في اتخاذ استراتيجية عسكرية جديدة في ميادين الحرب في العراق وسوريا، فقد تغير مسار الحرب ضد التنظيم، ليشهد العالم اليوم ظهور نتائج الانتصارات الكبيرة".
وأشار الدبلوماسي الإيراني إلى أن سليماني عندما تولى بطلب من الحكومة العراقية مسؤولية المستشار العسكري للجيش العراقي ودخل ساحة الحرب في العراق، كانت بغداد على مسافة 60 كلم من مناطق احتلها داعش، وفي الجبهة السورية كان داعش يحتل مناطق واسعة.
المصدر: فارس
علي جعفر