وكان الجيش المصري أعلن عن الهجوم الإرهابي فور وقوعه وأفاد بأن أفراده استطاعوا القضاء على 40 إرهابيا وأن 10 عسكريين قتلوا في الهجوم من بينهم الضابط برتبة عقيد، أحمد منسي، قائد كتيبة الصاعقة رقم 103، ليعود بعد ساعات ويعلن عن ارتفاع حصيلة ضحايا الجيش إلى 23 قتيلا و33 جريحا.
كما أوضح متحدث عسكري لوسائل الإعلام أن "القوات الأمنية فوجئت عند الحاجز العسكري باقتحام سيارتين مفخختين وتفجيرهما، ثم تلاهما الهجوم من قبل عشرات المسلحين المجهولين".
وقد أدانت العديد من دول العالم هجوم رفح الإرهابي بينها روسيا بريطانيا والولايات المتحدة والأردن والكويت وسلطنة عمان والعراق.
ومن جانبها أدانت الجامعة العربية، بأشد العبارات، في بيان، الحادث الإرهابي، وأعربت عن تضامنها الكامل مع الدولة المصرية وقواتها المسلحة.
كما أدان الأزهر الهجوم الإرهابي.
وفي السياق ذاته أعرب قادة الكنائس المصرية الثلاث، الأرثوذكسية، والكاثوليكية، والإنجيلية، خلال تصريحات متفرقة نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، عن إداناتهم بشدة للحادث الإرهابي.
المصدر: وكالات
علي الخطايبة