وأضاف رئيس الوفد الروسي لمفاوضات أستانا، أنه سيتم إقامة مناطق تخفيف التصعيد في سوريا لمدة 6 أشهر مع إمكانية التمديد، علاوة على ذلك المذكرة يمكن أن تكون إلى أجل غير مسمى، مؤكدا أنه في حال تم النجاح في تحقيق تهدئة مستقرة في مناطق تخفيف التوتر بما فيها الغوطة يمكن التحدث حول انسحاب الفصائل التابعة لإيران.
كما أكد رئيس الوفد الروسي، أن توقيع مذكرة حول المناطق الأربعة تفتح المجال أمام الحفاظ على وحدة أراضي سوريا والتسوية السياسية.
وقد انطلقت اليوم الثلاثاء، 4 يوليو/تموز، أعمال الجولة الخامسة من المفاوضات السورية في العاصمة الكازاخستانية أستانا، بعد وصول كل الوفود المشاركة في الاجتماعات المقررة اليوم وغدا.
وأعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية، اليوم الثلاثاء، وصول 9 ممثلين للمعارضة المسلحة، من ضمنهم ممثلون عن "الجبهة الجنوبية". وصرحت مصادر قريبة من المفاوضات، أن رئيس الهيئة السياسية بتنظيم "جيش الإسلام"، محمد علوش لن يشارك في المفاوضات.
كذلك أكدت الوزارة وصول مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، مشيرة إلى أن اجتماعات ثنائية ستبدأ، اليوم، بين الوفود، فيما من المقرر أن تجري جلسة عامة، يوم غد الأربعاء.
من جانبه، أعلن رئيس الوفد الروسي إلى أستانا، ألكسندر لافرينتييف، أن هدف مباحثات أستانا هو التوصل إلى اتفاق بشأن مناطق خفض التصعيد، مشيرا إلى أن العمل جار لتحديدها.
وكان وفد الحكومة السورية، برئاسة بشار الجعفري، وصل إلى العاصمة الكازاخستانية، أمس الاثنين، كما وصل الوفدان، الروسي برئاسة مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية سيرغي فيرشينين، والإيراني برئاسة مساعد وزير الخارجية حسين جابري أنصاري، إلى أستانا للمشاركة في الاجتماع.
واستضافت أستانا أربعة اجتماعات حول سورية وتم التوقيع، في الاجتماع الأخير، مطلع أيار الماضي، على المذكرة الروسية الخاصة بإنشاء مناطق لتخفيف التوتر في سوريا.
المصدر: وكالات
نادر همامي