وفي حديث مع صحيفة "العربي الجديد"، بعد زيارته لواشنطن، وقبل لقاءاته بتركيا اليوم، اعتبر العطية أن إغلاق "قاعدة العديد الأمريكية" في قطر "هو أمر غير وارد على الإطلاق"، مؤكدا أن العلاقة القطرية الأمريكية علاقة استراتيجية.
ومن المتوقع أن تحتل القاعدة العسكرية التركية في قطر، صدارة الاجتماعات التي سيعقدها العطية مع نظيره التركي فكري إشك، والرئيس رجب طيب أردوغان في أنقرة. وقد كشف أن عدد العسكريين الأتراك الذين سينتشرون في القاعدة التركية "متروك لتقدير البلدين".
ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع القطري قوله إن: "القوات التركية الموجودة في قطر تأتي على ضوء الاتفاقيات في مجال التعاون المشترك الموقعة بين البلدين عام 2014. أما بالنسبة للعدد، فهو أمر متروك لتقدير القيادتين، ويعتمد على نوع التمارين المشتركة وحجمها والمهام المكلفة بها".
ووصل العطية، الخميس، إلى أنقرة، في زيارة رسمية.
تجدر الإشارة إلى أن كلا من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قد قطعت في الخامس من الشهر الجاري، علاقاتها الديبلوماسية مع قطر، وفرضت عليها سلسة من العقوبات.
ثم قدمت لها، عبر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، الوسيط في الأزمة، قائمة مطالب وشروط من 13 بندا، لتنفيذها مقابل عودة العلاقات إلى طبيعتها، غير أن الدوحة رفضت هذه المطالب واعتبرتها "تعديا على السيادة الوطنية".
المصدر: وكالات
رُبى آغا