وكان نجل الوزير الأسبق، رجل الأعمال فراس طلاس قد نعى والده عبر حسابه على "فيسبوك".
وفي تصريح لوكالة "ا ف ب" أوضح فراس طلاس أن والده "توفي هذا الصباح في مستشفى افيسين، وسيتم تشييعه في باريس في انتظار أن نتمكن من دفنه في دمشق".
ومنذ الـ18 من الشهر الجاري، تداول نشطاء في شبكات التواصل الاجتماعي إشاعات حول وفاة طلاس إثر تدهور حالته الصحية، وإدخاله غرفة العناية المركزة في مستشفى "ديكارت" بالعاصمة الفرنسية. إلا أن عائلته والمقربين منه نفوا وفاته حينها.
وُصف طلاس في حقبة الرئيس الراحل حافظ الأسد، بأنه "الرجل الثاني في سوريا".
وشغل طلاس، وهو من مواليد 11 مايو عام 1932، منصب وزير الدفاع ونائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة، خلال الفترة بين عامي 1972 و2004 ثم تقاعد بعدها.
وينحدر مصطفى طلاس من بلدة الرستن في محافظة حمص، وقد انضم إلى حزب البعث عام 1947، واشترك في فبراير/شباط 1966 في الانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد أمين الحافظ، وعين بعدها قائدا للمنطقة الوسطى.
وخلال السنوات الأخيرة، أقام مصطفى طلاس في باريس مع نجليه فراس ومناف اللذين أعلنا عن تأييدهما للحراك المعارض للرئيس السوري الحالي بشار الأسد.
المصدر: وكالات
أوكسانا شفانديوك