وقتل نحو 100 شخص في سلسلة هجمات استهدفت أقباطا مصريين منذ ديسمبر الماضي، وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن هذه الهجمات التي شملت تفجير 3 كنائس وهجوما بالرصاص على مركبات تقل مسيحيين أثناء توجههم لزيارة أحد الأديرة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان: إن "الستة كانوا يشكلون خلية عنقودية ويختبئون في شقة سكنية بمنطقة العوايد بالإسكندرية".
وأضافت أنهم كانوا قد شرعوا بالفعل في "اتخاذ الإجراءات الفعلية لتنفيذ عمل عدائي يستهدف إحدى الكنائس بالمحافظة".
وأشارت الوزارة إلى أن "المعلومات كشفت شروع تلك العناصر في تنفيذ مخططهم العدائي باستخدام التفجير الانتحاري المزدوج بواسطة عنصرين يقوم أحدهما بتفجير نفسه بحزام ناسف بالكنيسة يعقبها قيام الثاني بتفجير نفسه عقب تجمع عناصر أجهزة الأمن وأعداد كبيرة من المواطنين نتيجة للحادث بهدف إحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية".
وذكر البيان أن الشرطة عثرت في مكان اختبائهم على حزامين ناسفين وستة مفجرات كهربائية.
يذكر أن الداخلية أعلنت أمس الجمعة مقتل قيادي بجماعة متشددة تدعى حركة (حسم) في اشتباك على طريق سريع غربي القاهرة.
وأعلنت مصر في أبريل الماضي، حالة الطوارئ في جميع مناطق البلاد لمدة 3 أشهر، كما أعلن مجلس الوزراء في بيان الخميس الماضي الموافقة على مشروع قرار أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي بتمديد حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر أخرى.
المصدر: رويترز
هاشم الموسوي