وأوضح ليبرمان في كلمة ألقاها في مؤتمر "هرتسيليا"، اليوم الخميس، أن الطريق الوحيد للتوصل إلى الحل هو أن تكون التسوية مع الفلسطينيين "جزءا من اتفاقية إقليمية متكاملة مع كافة الدول السنية المعتدلة، بما فيها الكويت والسعودية". واعتبر أن الاتفاق مع الفلسطينيين يجب أن يصبح "نتيجة ثانوية" لمثل هذا الاتفاق الإقليمي، الذي سيعود على دولة إسرائيل بمنفعة قدرها 45 مليار دولار. لكن ليبرمان لم يفسر كيف يمكن لإسرائيل أن تحصل على هذا المبلغ بفضل التوصل إلى توافق مع الدول السنية.
وجدد الوزير رفضه لاتفاقيات أوسلو، معتبرا أن مبدأ الأرض مقابل السلام كان خطأ، ودعا إلى استبداله بمبدأ تبادل الأراضي والسكان.
كما تطرق الوزير الإسرائيلي إلى أزمة الكهرباء في قطاع غزة، متهما الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمحاولة استدراج "حماس" إلى حرب جديدة مع إسرائيل عن طريق زيادة الضغوط على الحركة.
وأكد الوزير أن الوضع الراهن في غزة "لا يمكن أن يستمر إلى الأبد"، متوقعا بأن يواصل عباس تقليص التخصيصات المالية لدفع ثمن الكهرباء الإسرائيلية لغزة، إضافة إلى وقف تحويل رواتب الموظفين في القطاع وتعليق توريدات الوقود. واعتبر أن ذلك يأتي في إطار استراتيجية ذات حدين لعباس – الإضرار بحماس واستدراجها إلى حرب جديدة مع إسرائيل. وشدد على أن الرئيس الفلسطيني يقوم بهذه الحركات بشكل أحادي دون أن ينسقها مع مصر أو إسرائيل.
وأصر ليبرمان على أن إسرائيل لا تخطط للذهاب إلى حرب، لا في الشمال ولا في الجنوب.
المصدر: ynetnews.com
أوكسانا شفانديوك