وجاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية الموريتانية، ونشرته الوكالة الموريتانية للأنباء.
وقالت الخارجية الموريتانية إن نواكشوط تؤكد في كل المناسبات "التزامها القوي بالدفاع عن المصالح العربية العليا، وتمسكها الثابت بمبدأ احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها، وسعيها الدؤوب لتوطيد الأمن والاستقرار في وطننا العربي والعالم".
وأفادت بأن مواقفها تعكس دوما قناعتها الراسخة "بضرورة تعزيز التعاون والتضامن بين الأشقاء، والتصدي لكل ما من شأنه تهديد الأمن والاستقرار في وطننا العربي".
وأضافت: "لكن، وللأسف الشديد، دأبت دولة قطر على العمل على تقويض هذه المبادئ التي تأسس عليها العمل العربي المشترك".
وأشارت إلى أن "سياسة الدوحة في المنطقة ارتبطت بدعم التنظيمات الإرهابية، وترويج الأفكار المتطرفة، وعملت على نشر الفوضى في العديد من البلدان العربية، مما نتج عنه مآسي إنسانية كبيرة في تلك البلدان وفي أوروبا وعبر العالم".
وبينت أن "سياسة قطر أدت إلى تفكيك مؤسسات دول شقيقة وتدمير بناها التحتية"، دون أن تذكر بالإسم تلك الدولة.
جدير بالذكر، أن وزير الخارجية الموريتاني إسلك ولد أحمد إزيد بيه، كان قد استقبل بمكتبه، في 1 يونيو/حزيران، عبد الرحمن بن علي ربيعة عجاج الكبيسي، سفير دولة قطر لدى موريتانيا.
وأكد الطرفان خلال اللقاء على أهمية العلاقات القائمة بين موريتانيا وقطر وسبل تعزيزها، كما تباحث الجانبان في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتعد موريتانيا تاسع دولة تقرر قطع العلاقات مع الدوحة، بعد السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، واليمن، وليبيا، وجزر المالديف، ودولة موريشيوس.
المصدر: وكالة الأنباء الموريتانية
ياسين بوتيتي