وقال عبد اللطيف خالد، رئيس قطاع توزيع المياه التابع للوزارة، اليوم الخميس، في حديث لوكالة "الأناضول" التركية، إن المؤشرات كافة تؤكد أن الفيضان، الذي انتهى في 31 يوليو/تموز من العام 2016 أقل من المعدل، من دون تحديد نسبة التراجع أو كميات المياه التي تم سحبها من بحيرة ناصر أقصى جنوبي البلاد.
ونفى المسؤول المصري وجود أي صلة لهذا النقص بسد النهضة الإثيوبي، الذي لم يبدأ تخزين المياه فيه بعد.
وأضاف رئيس قطاع توزيع المياه في وزارة الري أن حصة مصر من مياه النيل تبلغ 55.5 مليار متر مكعب فقط، وذلك في وقت يبلغ فيه حجم الاحتياجات المائية للبلاد 110 مليارات متر مكعب.
ومن الجدير بالذكر أن القاهرة تتخوف من تأثير سلبي محتمل لسد النهضة على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل، بينما يقول الجانب الإثيوبي إن السد سيمثل نفعا له، خاصة في مجال توليد الطاقة، ولن يمثل ضررًا على دولتي مصب النيل، السودان ومصر.
وفي 22 سبتمبر/أيلول 2014، أوصت لجنة خبراء وطنيين من مصر والسودان وإثيوبيا، بإجراء دراستين إضافيتين حول سد النهضة، وتتناول الأولى مدى تأثر الحصة المائية المتدفقة لمصر والسودان بإنشاء السد، فيما تشمل الثانية التأثيرات البيئة والاقتصادية والاجتماعية المتوقعة على مصر والسودان جراء إنشاء هذا السد.
المصدر: الأناضول
رفعت سليمان