وتبنى التنظيم الهجوم الانتحاري الأول له في الصومال عبر بيان نشرته مواقع إلكترونية مؤيدة له٬ مؤكدا أن أحد عناصره نفذ الهجوم باستخدام حزام ناسف٬ قام بتفجيره عند أحد الحواجز الأمنية في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.
ووقع الهجوم في بوساسو بمنطقة بونتلاند شمال شرقي البلاد، التي تحظى بحكم شبه ذاتي٬ لكنها لم تعلن استقلالها حتى اللحظة عن أرض الصومال.
وأضافت الشرطة المحلية أن الانتحاري توجه بريبة نحو الحاجز الأمني٬ إلا أن أحد رجال الشرطة شرع في توقيفه، ليسارع الانتحاري بتفجير نفسه موقعا خمسة قتلى، بينهم رجل أمن و4 مدنيين كانوا بالقرب من الحاجز الأمني.
وتنشط جماعات إسلامية متشددة في هذه المنطقة المضطربة، أهمها حركة الشباب، التي أصبحت تضم مقاتلين من تنظيم "داعش"، الذي يسعى بدوره إلى تشكيل قوة له في هذا البلد الإفريقي الفقير الذي أتعبته النزاعات المسلحة على مدى عشرات السنين.
وفي تفجير ثان، قال المتحدث باسم الشرطة، أحمد باشان، إن ما لا يقل عن 12 شخصا قتلوا عندما فجر مهاجم سيارة مفخخة بالقرب من مقهى غير بعيدة عن ميناء المدينة، وكان هناك أفراد من قوات الأمن من بين القتلى.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليته عن التفجير وقالت إنها اختارت المقهى "لأنه موقع شعبي لعملاء المخابرات الصومالية".
المصدر: وكالات
ياسين بوتيتي