وقال كازنوف في لقاء مع صحيفة "الخبر" الجزائرية :"أحيي الدور الرئيسي الذي تؤديه الجزائر على الساحة الإقليمية من أجل عودة السلم والاستقرار في ليبيا وفي مالي، فخطر الإرهاب يتنامى يوما بعد يوم في شكل خلية دولية متفرعة لا يمكن محاربتها بشكل منفرد".
وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي: "تتقاسم فرنسا والجزائر النظرة ذاتها بشأن الدول المهددة بعدم الاستقرار مثل ليبيا فالحل السياسي هو وحده الذي يسمح باستتباب السلم. وعلى أساس هذه النظرة المشتركة، يقوم حوار وطيد بين حكومتينا وبشكل منتظم ومتزايد".
ويقوم رئيس الحكومة الفرنسية بزيارة عمل للجزائر يومي 5 و6 أبريل الجاري في "إطار تقاليد التشاور القائم بين البلدين"، بحسب بيان صدر أمس عن رئاسة الحكومة الجزائرية.
وأوضح البيان ذاته بأن رئيسي حكومتي البلدين "سيبحثان التعاون الثنائي الذي يشهد تقدما معتبرا في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية و كذا سبل تعزيزه أكثر وسيتبادلان وجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وتستقبل الحكومة الجزائرية منذ أكثر من عامين وبالتنسيق مع مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر، وفودا ليبية سياسية وعسكرية من أطراف مختلفة الانتماءات والتوجهات في إطار وساطات لحل سياسي للأزمة الليبية.
المصدر: وكالات
علي الخطايبة