وصرحت هيلي لمجموعة من الصحفيين: "يختار المرء المعركة التي يريد خوضها.. وعندما ننظر إلى هذا الأمر نجد أنه يتعلق بتغيير الأولويات، وأولويتنا لم تعد التركيز على إخراج الاسد".
وتابعت "أولويتنا هي كيفية إنجاز الأمور ومن نحتاج للعمل معه لإحداث تغيير حقيقي للناس في سوريا"... "لا يمكننا بالضرورة التركيز على الأسد بالطريقة التي فعلتها الإدارة السابقة" في إشارة إلى إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وجاءت تصريحات هيلي مندوبة البعثة الاميركية لدى الأمم المتحدة والتي ستتسلم رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر إبريل/نيسان القادم، بعد أن أظهر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون تغييرا في موقف البيت الأبيض حول الأسد.
ورأى تيلرسون، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة اليوم "أن وضع الرئيس الأسد على المدى البعيد سيقرره الشعب السوري".
وكان أوباما طالب في أغسطس/ آب 2011، بضرورة رحيل الأسد، لتخفف إدارته من موقفها قليلا بعد شهر مع إعلان وزير الخارجية وقتها جون كيري أن على الأسد الرحيل لكن توقيت رحيله يجب تحديده من خلال المفاوضات.
المصدر: رويترز
علي جعفر