وأفادت وكالة "وال" الليبية بسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المواطنين جراء الاشتباكات التي تجري باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في منطقتي السياحية وغوط الشعال ذات الكثافة السكانية العالية.
كما سمع تبادل لإطلاق النار في عدة مناطق وأحياء أخرى.
وأصدرت مديرية أمن طرابلس التابعة لحكومة الوفاق الوطن بيانا أكدت فيه العمل على تطهير منطقة حي الأندلس الكبرى ممن وصفتهم بالخارجين عن القانون، ودعت المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر.
من جانب آخر، نقل موقع "بوابة الوسط" عن سكان محليين، أنهم شاهدوا دبابات تتحرك في شوارع المناطق التي تشهد الاشتباكات، ويسمعون أصوات تبادل إطلاق النار بوضوح.
وأوضح مصدر أمني في طرابلس لـ"بوابة الوسط" أن الاشتباكات بدأت بدخول قوات تابعة لكتيبة "ثوار طرابلس"، وما يعرف بـ"الأمن المركزي" إلى منطقتي قرقارش وقرجي، مستخدمة القوة لفتح الطرق التي أقفلها المسلحون المتمركزون في المنطقة. وامتدت الاشتباكات بسرعة إلى مناطق مجاورة كالحي الإسلامي وغوط الشعال، وهي مناطق مكتظة بالسكان.
وجاء احتدام الاشتباكات في طرابلس في الوقت الذي بدأ فيه الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر هجوما واسع النطاق لاستعادة السيطرة على موانئ الهلال النفطي التي وقعت، في مطلع الشهر الجاري، في أيدي قوات "سرايا الدفاع عن بنغازي" المتحالفة مع تنظيم "القاعدة".
ويركز هجوم الجيش الليبي على مدينة رأس لانوف، إذ دمر سلاح الجو الليبي عددا من الآليات التابعة للمسلحين.
المصدر: وكالات
اوكسانا شفانديوك