مباشر

الغموض يكتنف برنامج زيارة محمد بن سلمان إلى واشنطن

تابعوا RT على
يبدأ ولي ولي العهد السعودي، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ووزير الخارجية عادل الجبير، الاثنين 13 مارس/آذار زيارتهما إلى واشنطن.

ولم يكشف الديوان الملكي السعودي أي تفاصيل عن برنامج الزيارة، فيما لم يعلن البيت الأبيض عنها حتى الآن.

وجاء في  بيان للديوان الملكي نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس" أن ولي ولي العهد الأمير قد غادر المملكة، الاثنين 13 متوجهاً إلى الولايات المتحدة في "زيارة من المقرر أن تشمل محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وسيكون ذلك أول لقاء بين نجل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأمريكي منذ تولي الأخير السلطة في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأوضح البيان أنه من المتوقع أن يبحث محمد بن سلمان "تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك" خلال محادثاته مع ترامب والمسؤولين الأمريكيين الآخرين".
وأضافت الوكالة دون الخوض في التفاصيل أن زيارة العمل ستبدأ يوم الخميس.

من جانبها نقلت  شبكة " CBS News " عن مصادر حكومية أن الإدارة الأمريكية تواصل التخطيط للقاءات المحتملة مع ولي ولي العهد السعودي. ولفتت الشبكة إلى أن هذه الزيارة المهمة تأتي في الوقت الذي تكثف فيه الولايات المتحدة حملتها العسكرية ضد تنظيم "القاعدة" في اليمن، ووفق  توقعات بتعديل موقف واشنطن من الحملة السعودية العسكرية في اليمن.

وتواصل إدارة ترامب دراسة الوضع حول الحرب اليمنية، بما في ذلك احتمال اتخاذ موقف أكثر تشددا تجاه الدور الإيراني في البلاد. وكان الهجوم الحوثي على فرقاطة سعودية في يناير/كانون الثاني الماضي، قد دفع بالبلدين إلى التقارب في هذا المجال، إذ أصدر البيت الأبيض بعد الحادث بيانا حذر فيه إيران، باعتبارها الداعم الرئيسي للحوثيين.

كما ذكرت " CBS " بأن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت أواخر الأسبوع الماضي على تنفيذ صفقة ذخائر موجهة عالية الدقة للسعودية بقيمة 390 مليون دولار، وهي صفقة، سبق لإدارة باراك أوباما أن علقت تنفيذها خشية تعريض حياة المدنيين في اليمن للخطر.

وحسب " CBS "، لم يتخذ البيت الأبيض حتى الآن قرارا حول مستوى المسؤولين الذين سيلتقون بولي ولي العهد السعودي خلال تواجده في واشنطن. وتجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون سيغادر واشنطن الثلاثاء إلى آسيا في جولة ترمي إلى حشد التأييد لموقف الولايات المتحدة الحازم من خطر كوريا الشمالية النووي، ومن غير الواضح إن كان جدول أعماله سيمسح له بالاجتماع مع الضيف السعودي. أما الرئيس الأمريكي نفسه، فسيكون مشغولا الثلاثاء بلقاءاته مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

لكن لقاءات محمد بن سلمان التي عقدها خلال الأسابيع الماضية في الرياض قد تشكل دليلا على أهداف زيارته إلى واشنطن. فقد اجتمع في 21 فبراير/شباط الماضي مع عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور جون ماكين، ومن ثم مع الرئيس التنفيذي العام لشركة "ريثون " للتصنيع العسكري، والرئيس التنفيذي لـ"سيتي غروب".

المصدر: وكالات

اوكسانا شفانديوك

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا