وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والسبل الكفيلة لتعزيزها في جميع المجالات، ومحاربة عصابات "داعش" الإرهابي، والانتصارات المتحققة للقوات العراقية في معركة تحرير الجانب الأيمن.
وتم التأكيد على أهمية بذل المزيد من الجهود من أجل التعاون في محاربة الإرهاب وأفكاره التي تؤثر على عموم المنطقة والعالم.
وهنأ الجبير رئيس مجلس الوزراء العراقي، بالانتصارات المتحققة في العراق، مشيرا إلى مواصلة السعودية دعمها للعراق في محاربة الإرهاب لإعادة الاستقرار في المناطق المحررة>
هذا وكان الجبير قد التقى لدى وصوله بغداد، نظيره إبراهيم الجعفري في وزارة الخارجية العراقية.
وكشف مصدر مطلع عن الملفات التي سيتم تناولها أثناء زيارة الجبير، قائلا إنه سيتم مناقشة تمتين العلاقات السعودية العراقية، وحل الإشكاليات العالقة بين البلدين، خاصة بعد التوتر الذي شهده البلدين بعد طلب العراق تغيير سفير المملكة ثامر السبهان، على خلفية تصريحاته التي وصفت بالطائفية من قبل الأحزاب العراقية.
وقال المصدر إن: "الزيارة ستبحث مسائل تتعلق بأمن المنطقة والإرهاب وقضية سوريا واليمن ومواقف العراق من هذه الملفات والعلاقة مع إيران".
وأضاف أن: "العراق دعا السعودية أكثر من مرة بشكل علني ومباشر بأن تكون هناك مفاوضات وجه لوجه مع المسؤولين العراقيين والسعوديين لحل الإشكاليات العالقة".
وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى لوزير خارجية سعودي إلى العراق منذ عام 2003.
وتأتي زيارته غداة تنفيذ الجيش العراقي ضربات جوية ضد مواقع "داعش" في منطقة البوكمال، بالتنسيق مع دمشق، وربما يمهد ذلك لتنسيق عمليات أخرى مقبلة.
المصدر: وكالات
رُبى آغا