ليبرمان يتوعد غزة
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان حركة حماس الخميس 16 فبراير 2016، وتوعد بالرد بقسوة في حال قامت الحركة بأي "استفزاز" من قطاع غزة الذي تسيطر عليه.
وأكد ليبرمان أنه وبالرغم أن إسرائيل لا تسعى إلى حرب جديدة، إلا أن "أي استفزاز سيقابل برد قوي".
وقال ليبرمان: "إسرائيل ستحول قطاع غزة إلى منطقة مزدهرة إذا أطاح شعبها بحركة حماس، أو إذا غيرت الحركة أساليبها"... "في اللحظة التي تتخلى فيها حماس عن الأنفاق والصواريخ، سنكون أول من يستثمر ويبني لهم ميناء ومطارا ومناطق صناعية قرب معبري كرم أبو سالم واريتز، ونستطيع أن نكون شركاء في تحويل غزة إلى سنغافورة الشرق الأوسط، لكن لكي يحدث ذلك يجب على سكان غزة التخلص من قيادة حماس".
كما حمل الوزير الإسرائيلي حماس المسؤولية حيال الوضع الاقتصادي المتردي والصعب في قطاع غزة، وتعهد بمساعدة القطاع إذا أوقف استعداداته لمهاجمة إسرائيل أو في حال أطاح سكانه بحركة حماس.
وجاءت تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، بعد عشرة أيام من إطلاق صاروخ من غزة على جنوب إسرائيل دون أن يتسبب بأضرار، وردت إسرائيل بقصف مدفعي وجوي أدى إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين.
ورغم الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة منذ 10 سنوات بهدف الحد من دخول السلع إليه وشل اقتصادة، والتضييق على حركة حماس، إلا أن هذه الإجراءات لم تمنع الحركة من خوض 3 حروب مع إسرائيل منذ 2008.
المصدر: وكالات
علي الخطايبه
