وقال كوبلر لمجلس الأمن، الأربعاء 8 فبراير/شباط: "المباحثات حول تعديلات محتملة للاتفاق السياسي خصوصا حول دور محتمل لحفتر، أحزرت تقدما في الشهرين الماضيين"..."إنني مقتنع بإيجاد إطار في الأسابيع المقبلة تحل هذه المسائل من خلاله، وسنصدر توصيات لتوافق عليها المؤسسات المعنية".
وأضاف كوبلر: "على 2017 أن يكون عام القرارات والتقدم السياسي".
ويجب على مجلس النواب الليبي أن يوافق على أي تعديل بعد أن رفض دعم حكومة فايز السراج.
وقدم عضوان في مجلس الأمن، هما مصر وروسيا، دعمهما للمشير حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي والمدعوم من حكومة تسيطر على شرق ليبيا ومقرها البيضاء.
وأعلن حفتر الحرب على المجموعات المتشددة شرقي ليبيا خصوصا في بنغاري شرق البلاد.
وكان السراج صرح للإعلام في يناير/كانون الثاني الماضي أن لقاء سيجمعه بحفتر قريبا.
المصدر: أ ف ب
هاشم الموسوي