وأضاف باشاغا أن أي حل في ليبيا يتطلب حوارا ليبيا-ليبيا أساسيا، لكنه وحده لا يكفي دون دعم وضمانات دولية وتوافق إقليمي، مشيرا إلى أن 80% من رفض الحوار كان خارجيا بسبب خلافات دولية وإقليمية وحسابات متداخلة.
وأوضح أن مصر تلعب دورا متوازنا وداعما لمسار الأمم المتحدة، والجزائر تحافظ على الحذر الأمني وتدعم الشعب الليبي، وتونس تتعامل بحيادية وتنسق مع الجوار لعقد لقاءات مشتركة تهدف لدعم الاستقرار.
وشدد باشاغا على ضرورة تجاوز الماضي وبناء توافق داخلي وإقليمي، ودعم دولة إقليمية ذات قدرة دولية لضمان استقرار ليبيا وبناء الدولة.
وأضاف أن النجاح في أي مسار سياسي يعتمد على وعي الشعب الليبي ومشاركته الفاعلة، مؤكدا أن الالتفاف حول الحوار الليبي-الليبي المدعوم دوليا وإقليميا يمثل الخطوة الأساسية لتجاوز الانقسامات وبناء مؤسسات دولة قوية.
وأكد باشاغا أن الأمم المتحدة والدول الإقليمية لا يمكنها فرض الحل وحدها، بل يجب أن يكون هناك التزام دولي حقيقي لدعم المسار الليبي-الليبي، لضمان تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في بناء الاستقرار السياسي والأمني في البلاد.
المصدر: RT