46 خبر

تاريخ النشر: 29.03.2025 | 15:06 GMT

فيديو لشابين يثير ذعر المصريين.. والداخلية تكشف ملابسات الواقعة

في واقعة أثارت الرعب والجدل بين المصريين، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادم يُظهر شابين في حالة غير طبيعية بأحد شوارع منطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.

ويظهر في الفيديو الذي انتشر بصورة واسعة في البلاد أحد الشابين وهو يترنح بشكل واضح وغير متزن، بينما كان الآخر ملقى على الأرض يتحرك بطريقة غريبة تشبه السباحة في مشهد وُصف فيه بأنه "يشبه الزومبي".

وبحسب شهود عيان فإن الشابين كانا تحت تأثير مخدر "الاستروكس" أو "الشابو" وهما من المخدرات الاصطناعية الخطيرة التي انتشرت في مصر خلال السنوات الأخيرة.

لم يمض وقت طويل حتى خرجت وزارة الداخلية المصرية برد رسمي على الواقعة وفي بيان نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حيث أكدت أنها "كشفت ملابسات ما تضمنه مقطع الفيديو المتداول والذي يظهر شخصين بمنطقة شبرا الخيمة في حالة ترنح شديد نتيجة تعاطي مواد مخدرة".

كشف ملابسات ما تضمنه مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى يظهر خلاله شخصين بمنطقة شبرا الخيمة بالقليوبية يبدو عليهما آثار تعاطى المواد المخدرة.

بالفحص وإجراء التحريات أمكن تحديد الشخصين الظاهرين بمقطع الفيديو وضبطهما (مقيمان بالقليوبية "سبق إتهام أحدهما فى جناية… pic.twitter.com/b27R4NpfFo
— وزارة الداخلية (@moiegy) March 29, 2025

وأضافت وزارة الداخلية أن "الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد هوية الشابين وضبطهما، وأن التحقيقات الأولية أثبتت تعاطيهما لمخدر "الاستروكس" مشيرة إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما.

وأثار الفيديو موجة من القلق والغضب بين المواطنين حيث طالب الكثيرون بتدخل عاجل من السلطات لمواجهة تفشي هذه المخدرات القاتلة، وبحسب مصادر محلية تم تسجيل الفيديو في أحد شوارع شبرا الخيمة، وهي منطقة معروفة بكثافتها السكانية مما زاد من حدة المخاوف بشأن تأثير هذه الظاهرة على المجتمع.

والاستروكس هو مخدر تخليقي يصنع من مواد كيميائية تضاف إلى أعشاب طبيعية مثل البردقوش ويمزج غالبا مع التبغ لتدخينه، ويُعرف برخص ثمنه وسهولة تصنيعه مما ساهم في انتشاره السريع بين الشباب في مصر.

ووفقا لتقارير سابقة من صندوق مكافحة الإدمان في مصر فإن "الاستروكس" يشكل حوالي 40% من حالات تعاطي المخدرات في مصر، مما يجعله تهديدا متزايدا.

المصدر: RT