واستنكرت المنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين الحملة العدائية الموجهة ضد الجزائر من قبل أطراف أجنبية، وعلى رأسها الإعلام الفرنسي.
وأدانت المنظمة بشدة "التكالب الإعلامي من وسائل الإعلام الفرنسية، التي تعمل جنبا إلى جنب مع النخب المأجورة والمدفوعة من قبل الصهيونية والإمبريالية العالمية وقوى الشر والاستعمار الحديث وصلت بها الدناءة لسعيها إلى محاولة شيطنة الجزائر بالتلفيق والأكاذيب والبهتان وعقد مقارنات وإسقاطات من نسج الخيال مع دول تعيش ظروفا خاصة بها، بما يعكس الأنفس المريضة التي تزعجها مواقف الجزائر الثابتة بمبادئها وستظل شوكة عصية على الأعداء".
وأكدت المنظمة برئاسة سليمان عبدوش أن "هذه الحملات تعكس مواقف عدائية تجاه الجزائر بسبب مواقفها الثابتة والمبدئية"، موضحة أن "الجزائر ستظل شوكة في حلق أعدائها، مدافعة عن سيادتها واستقلالها".
كما أعربت عن دعمها الكامل لقوات الأمن الجزائرية التي تبذل جهودا حثيثة لحماية المواطنين والوطن من أي تهديد، مشيدة بيقظة الأجهزة الأمنية والروح الوطنية العالية لدى الشعب الجزائري.
وأكدت المنظمة "تأييدها للقيادة العليا للبلاد وسياساتها الخارجية القائمة على مبادئ عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، ودعم القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية".
وأثنت المنظمة أيضا على "الدبلوماسية الجزائرية ودورها الريادي في المحافل الدولية، خاصة في إطار عضوية الجزائر غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي، والتي حققت إنجازا هاما بالسماح للأعضاء غير الدائمين بالإطلاع على وثائق المجلس".
ودعت المنظمة وسائل الإعلام الوطنية والنخب الجزائرية إلى الاصطفاف مع مؤسسات الدولة في مواجهة هذه الحملات العدائية، ولعب دور محوري في التصدي للأكاذيب ودعاة الفتنة، كما حيت المؤسسة الأمنية في تفكيك خيوط المؤامرة بشكل احترافي ودقيق، وكشفها للرأي العام بالصوت والصورة.
واختتمت بالتأكيد على أن الجزائر ستبقى حرة وسيدة، مخلدة ذكرى شهدائها الأبرار الذين ضحوا من أجل الوطن.
يذكر أن وزارة الخارجية الجزائرية استدعت سفير باريس لديها ستيفان روماتيه، ووجهت له "تحذيرا شديد اللهجة" بشأن "مخططات عدائية"، في أعقاب ثبوت المشاركة المباشرة لأجهزة الاستخبارات الفرنسية وضلوعها في مخططات تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر.
المصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية