ومن المقرر أن يعقد السيسي، لقاءات مع ملك النرويج، ورئيس الوزراء، ورئيس وأعضاء من البرلمان النرويجي، كما سيجري لقاءات مع رؤساء عدد من الشركات النرويجية العاملة في مصر، وسيشهد التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين.
وفي كوبنهاجن التقى السيسي، بالملك فريدريك العاشر، كما التقى برئيسة الوزراء ميتا فريدريكسن، وعقد الجانبان جلسة مباحثات بمشاركة وفدي البلدين، ووقعا على إعلان الشراكة الاستراتيجية بين مصر والدنمارك، وشهدا التوقيع على مذكرات تفاهم بين البلدين في عدد من المجالات.
وأكد السيسي، أن لقائه مع رئيسة الوزراء الدنماركية، شهد تفاهما مشتركا للارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات: السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية، مشيرا إلى بلورة هذا التفاهم في التوقيع على الإعلان المشترك لترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية وإطلاق مجلس الأعمال المصري الدنماركي والتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم.
ونوه بأهمية تنفيذ محاور الإعلان المشترك الذي سيسهم في دفع كل أطر التعاون بين البلدين في جميع المجالات، وعلى رأسها النقل البحري والطاقة والتحول الأخضر والصحة والبحث العلمي والاستثمار والزراعة والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب ومكافحة الفقر والتصحر.
وأعرب السيسي، عن تقديره لتفهم ودعم الدنمارك لمصر للحفاظ على أمنها المائي بما يمثله من أولوية وجودية في ضوء الندرة المائية الشديدة التي تعاني منها مصر، وفق قوله.
المصدر: RT