مباشر

أردوغان من غازي عنتاب على حدود حلب: من يحدد مستقبل سوريا هم السوريون الذين يعيشون داخل سوريا

تابعوا RT على
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت، أن بلاده لم ولن تطمع باحتلال ولا شبر واحد من أراضي أية دولة، مضيفا أن "من يحدد مستقبل سوريا هم السوريون الذين يعيشون داخل سوريا".

وفي ما يلي، أبرز ما جاء في كلمة للرئيس رجب طيب أردوغان، في فعالية جماهيرية في مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا (المحاذية للشمال السوري، وخاصة لمدينة حلب السورية):

وأضاف: "أكثر من مليون ضحية سوري سقطوا نتيجة هجمات النظام السوري والجهات الداعمة له، وقرابة 12 مليون سوري هجّروا إما لمناطق أخرى أو لدول خارج سوريا"، على حد قوله.

وأردف الرئيس التركي في كلمته: 

واستطرد مدعيا: "منذ اليوم الأول للأزمة بذلنا قصارى جهودنا لحل الأزمة، وفتحنا أبوابنا لاستقبال السوريين، ولكن النظام السوري في الشام لم يصل للحقيقة والواقع، ونبهنا مرارا وتكرارا من خطورة ما يقوم به النظام، وقلنا إنه ذات يوم ستجني ثمار ما قمت به من سياسة قتل شعبك، وستدفع الفاتورة الغالية".

وتساءل أردوغان: "لماذا تنزعج المعارضة التركية، من "تحرير" المناطق في سوريا، من قبضة النظام السوري؟" على حد تعبيره.

وتابع زاعما: "الهجمات المتزايدة ضدّ المدنيين في إدلب، كانت بمثابة الشرارة التي أججت الأحداث الأخيرة".

وأكمل: ""نظام دمشق لم يدرك قيمة اليد التي مدتها له أنقرة.. ولم يفهم مغزاها.. وتركيا كما كانت بالأمس، تقف اليوم أيضاً على الجانب الصحيح من التاريخ"، وفق وصفه.

وفي إطار التطورات في سوريا، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو وطهران وأنقرة اتفقت على تسهيل وقف الأعمال القتالية في سوريا، وتدعم روسيا استئناف المفاوضات بين دمشق والمعارضة.

وقال لافروف عندما سئل عن مدى واقعية إمكانية بدء المفاوضات بين المعارضة السورية والحكومة السورية: "لقد وجهنا مثل هذه الدعوة [للمفاوضات] وسنعمل مع كل من الحكومة والمعارضة".

وأضاف: "هناك مجموعة من المعارضة في موسكو تعمل معنا بانتظام، ونحن أيضا على اتصال مع هؤلاء المعارضين المتمركزين في عواصم أخرى - بما في ذلك في الرياض واسطنبول، والآن وبما أن إيران وتركيا وروسيا وافقت على المساهمة بطريقة أو بأخرى في وقف الأعمال القتالية، فسوف نتخذ خطوات على الأرض وسنتخذ خطوات مع المعارضة بشأن استئناف المفاوضات".

ولفت لافروف إلى أنه من الضروري فصل مسلحي جماعة "هيئة تحرير الشام" الإرهابية المحظورة في روسيا، عن المعارضة المعتدلة.

وأكد الوزير الروسي أن "هجمات هيئة تحرير الشام الإرهابية تم التخطيط لها مسبقا ونحن نساعد سوريا في التصدي لها"، مشددا على أن الحوار السياسي سيكون ممكنا بعد وقف هجمات "هيئة تحرير الشام الإرهابية".

وأضاف: "نعارض محاولة هيئة تحرير الشام تغيير التوازن على الأرض وسنتصدى لذلك وسنواصل دعم الحكومة السورية".

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا