وذكرت إذاعة "موزاييك" أنه تم صباح الاثنين 18 نوفمبر 2024 جلب أكثر من 20 متهما موقوفين على ذمة القضية من سجن إيقافهم، للمثول أمام هيئة الدائرة الجنائية في حين مثل متهمون آخرون بحالة سراح.
وطلب محامو الدفاع عن القائمين بالحق الشخصي بتأجيل النظر في القضية، بينما طلب محامو متهمين اثنين الإفراج عن موكليهم.
وقررت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب تأجيل النظر في القضية مع رفض الإفراج عن المتهمين.
واغتيل شكري بلعيد في 6 فبراير 2013 أمام منزله بالمنزه السادس بالعاصمة التونسية، عن عمر ناهز 49 عاما.
وشكلت جريمة اغتيال السياسي شكري بلعيد وبعده النائب بالمجلس الوطني التأسيسي محمد البراهمي في يوليو 2013، محطة فارقة في تاريخ تونس بعد سقوط نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.
وأدت جريمتا الاغتيال إلى انقسامات داخل المجتمع التونسي، وتبادل للاتهامات بين الأحزاب السياسية، ما أثار أزمة حادة خرجت منها البلاد بعد تنظيم حوار وطني، وإبعاد الحكومة التي كانت تقودها حركة النهضة آنذاك من الحكم.
المصدر: RT + "موزاييك"