وقال الإعلامي عمرو أديب، خلال برنامجه "الحكاية"، إنه لا يطالب بإتاحة تعاطي الحشيش، ولكنه يطالب بتقنينه كدواء طبي في مصر.
وأشار إلى أن الكثير من الدول الأوروبية تقنن استخدام "زيت الحشيش" كمسكن طبي، للتخفيف من آلام المرضى وخاصة مرضى السرطان والحالات المتأخرة.
وأوضح أديب أن مسكنات الأدوية المتوفرة في مصر غير فعالة بشكل كبير، كما أن الأنواع القوية منها تتاح بأسعار مرتفعة جدا، وبالتالي سيؤدي تقنين "الحشيش" كمسكن طبي، إلى مراعاة المرضى.
التعامل القانوني مع القنب "الحشيش" ليس موحدا في دول الاتحاد الأوروبي. والاتجاه السائد في أوروبا على مدار العشرين عاما الماضية يسير نحو تخفيض أو حتى إلغاء عقوبات السجن على حيازة القنب بكميات قليلة، وإلى جانب ألمانيا، أدخلت عدة دول أوروبية أخرى أو تخطط لإدخال لوائح جديدة لاستخدام القنب كعقار ترفيهي.
وتحظى هولندا بشهرة عالمية بسبب نهجها الليبرالي بخصوص القنب وبعض المواد المخدرة الأخرى. فمنذ عام 1976 سُمح بحيازة واستهلاك ما يصل إلى خمسة غرامات منه، كما يُسمح ببيعه في "المقاهي" المرخصة، والفكرة السياسية وراء ذلك: "عندما يشتري المستهلكون الحشيش بشكل سري في الشارع، ستعرض عليهم أيضا مخدرات أقوى".
ولكن من ناحية أخرى، تمنع زراعة القنب وبيعه على نطاق واسع. هذا المجال هو ساحة تنشط فيها العصابات الإجرامية على وجه الخصوص.
المصدر: RT + وكالات