ووفقا لبتسلئيل سموتريش، "يجب تطبيق السيادة الإسرائيلية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وغزة"، مضيفا: "حيث لا توجد سيادة يهودية، فإننا نعرف كيف تنتهي هذه السيادة. اتفاقيات تقسيم الأراضي لم تنجح ولن تنجح. ببساطة لأنهم يريدون البلد كله".
وتابع سموتريش: "القرار يجب أن يكون تسوية أيضا. يجب جلب مئات الآلاف من السكان إلى يهودا والسامرة (الضفة الغربية). وسيكون أمام عرب أرض إسرائيل ثلاثة خيارات.. أولئك الذين يعترفون بالسيادة اليهودية سيستفيدون من دولة إسرائيل. سيحصلون على إدارة مجتمع محلي بدون رمز وطني. ومن لا يريد ذلك يمكنه الهجرة. وأولئك الذين لا يتبنون أيا من المقترحات هم إرهابيون سيتم التعامل معهم من قبل الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية".
كما تحدث زعيم حزب "اليمين الوطني" الإسرائيلي، الوزير جدعون ساعر، في المؤتمر هذا المساء، وقال: "كان العمل في إيران معلما مهمًا وتاريخيا في العودة إلى المفهوم الأمني الأصلي لإسرائيل: المفهوم الأمني لإزالة التهديدات".
ورأى ساعر أنه يجب على إسرائيل أن توضح للأسد (الرئيس السوري بشار الأسد) أنه "إذا استمرت سوريا في كونها طريقا لإمدادات الذخيرة من إيران إلى حزب الله وسمحت بالعدوان من أراضيها على إسرائيل"، فإنه يعرض بلاده "للخطر"، على حد قوله.
المصدر: "يسرائيل هايوم"