وقال نائب رئيس الهيئة الإعلامية لحكومة صنعاء في اليمن "لا قلق.. ضربات فاشلة".
وأضاف نصر الدين عامر أنه "تم اتخاذ الاحتياطات وتفريغ خزانات النفط مسبقا في ميناء رأس عيسى وميناء الحديدة ووضع خطة طوارئ".
وشدد على أن إسرائيل لن توقف عملياتها إطلاقا، مؤكدا أنهم على العكس من ذلك سيوسعون ضرباتهم.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن (الحوثيون) محمد البخيتي قد أكد أن العمليات العسكرية المساندة لغزة ولبنان وكذلك التي تستهدف القوات والمصالح الأمريكية البريطانية ستستمر.
وأفاد بأن "العدوان على الحديدة الذي استهدف ميناءي الحديدة ورأس عيسى ومحطة توليد الكهرباء هو عدوان أمريكي بريطاني وسيتعاملون معه على هذا الأساس".
وأشار إلى أن إسرائيل ليست سوى امتداد عسكري لواشنطن ولندن وتستخدم كغطاء للتنصل من المسؤولية الأخلاقية ومن تحمل تكاليف الخسائر البشرية والمادية بحق المسلمين.
كما قال الناطق باسم أنصار الله محمد عبد السلام إن العدوان الإسرائيلي الجديد على منشآت مدنية في الحديدة محاولة لكسر قرار اليمن بمساندة غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الأحد أنه هاجم أهدافا لجماعة أنصار الله في اليمن "الحوثيون" على بعد نحو 1800 كيلومتر عن الحدود الإسرائيلية.
وقال في بيان: "في عملية جوية واسعة النطاق اليوم، أغارت عشرات الطائرات التابعة لسلاح الجو ومن ضمنها طائرات حربية وأخرى للتزود بالوقود وطائرات استخبارية، على أهداف يستخدمها نظام الحوثي في منطقتي رأس عيسى والحديدة".
وأضاف أن الجيش أغار على محطات طاقة وميناء بحري يستخدم لاستيراد النفط.
وأشار إلى أن هذه الضربة تأتي ردا على الهجمات الأخيرة التي نفذها الحوثيون ضد إسرائيل.
كما تأتي هذه الغارات الإسرائيلية على مدينة الحديدة على خلفية تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، في أعقاب اغتيال إسرائيل لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله وشنها غارات كثيفة على مدن وبلدات لبنانية.
المصدر: RT