وأضاف ميقاتي في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي: " تبقى العبرة في التطبيق عبر التزام إسرائيل تنفيذ القرارات الدولية".
وتابع: "نواجه انتهاكا واضحا لسيادة الدولة اللبنانية وحقوق الإنسان عبر الممارسات الوحشية للعدو الإسرائيلي بحق دولتنا وشعبنا اللبناني، من خلال إستباحة سيادته عبر إطلاق طائراته ومسيراته في سمائه، وقتل المدنيين فيه شبابا ونساء وأطفالا، وتدمير المنازل، وإرغام العائلات على النزوح في ظل ظروف إنسانية قاسية".
وأكد ميقاتي أن "لبنان اليوم ضحية عدوان إلكتروني سيبراني جوي وبحري وقد يتحول إلى عدوان بري بل إلى مسرح لحرب إقليمية واسعة.. جئنا لنؤكد حق لبنان في الإستقرار والأمن والأمان، وحقه في السيادة والدفاع عنها، وحقه في استعادة أراضيه المحتلة".
ولفت إلى أن "التوترات الحالية ليست وليدة اللحظة بل هي نتاج تراكمات طويلة من النزاعات والإعتداءات التي لم تجد حلولا جذرية".
وأكد "التزام الحكومة اللبنانية القرار 1701 الصادر عام 2006 عن مجلسكم الكريم الذي أطالبه اليوم بالعمل الجاد والفوري لضمان انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي اللبنانية المحتلة، ووقف الانتهاكات التي تتكرر يوميا".
وشدد على "ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل فوري، لأن تداعيات ما يجري هناك تنعكس بشكل مباشر على الوضع في لبنان والمنطقة وهي لن تقف عند حدوده وإنما قد تشمل كل الشرق الأوسط.. ما نشهده اليوم هو أن العالم ما زال عاجزاً عن وقف المأساة الإنسانية المستمرة في منطقتنا".
وأضاف: "نضع مجلس الأمن الدولي أمام مسؤولياته الكاملة لاتخاذ موقف فوري وحاسم ينهي المعاناة المستمرة لشعبنا، تمهيدا لتعبيد الطريق أمام الحلول الدبلوماسية".
المصدر: RT