وقال الإعلام الحربي في "حزب الله" إن "المقاومة الإسلامية نفذت عددا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الثلاثاء 17 سبتمبر 2024، وفقا للآتي": «
1- بعد مراقبة ومتابعة لقوات العدو الإسرائيلي في موقع العباد وعند رصد تحرك لِمجموعة من جنوده في محيط الموقع، استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها إصابات مؤكدة.
2- الساعة 01:00: بعد رصد هدفٍ للعدو الإسرائيلي في محيط موقع العباد، استهدفه مجاهدو المقاومة الإسلامية بِصاروخ موجه أصابه بشكل مباشر.
3- استهداف مبان يستخدمها جنود العدو في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابةً مباشرة، كرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.
4- الساعة 11:00: استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في تلة الكرنتينا بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة.
5- الساعة 13:00: استهداف مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في الزاعورة بالأسلحة الصاروخية وإصابتها إصابة مباشرة.
6- شن هجوم جوي بأسراب من المسيّرات الانقضاضية على مقر مستحدث لقوة استطلاع من لواء غولاني 631 في ثكنة راموت نفتالي مستهدفة أماكن استقرار ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة، كردٍ على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة بليدا.
7- الساعة 15:10: استهداف موقع الراهب بقذائف المدفعية».
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه "قضى" على ثلاثة عناصر من "حزب الله" كانوا يعملون داخل مبنى عسكري في جنوب لبنان في منطقة بليدا جنوب لبنان، مشيرا إلى أن "طائرات حربية أغارت على المبنى".
بالإضافة إلى ذلك، قصفت القوات الإسرائيلية بالمدفعية عدة مناطق مختلفة في جنوب لبنان.
جدير بالذكر أن لبنان شهد يوم الثلاثاء، انفجارات متزامنة لأجهزة الاتصال اللاسلكية "بيجر" يستخدمها عناصر في "حزب الله"، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص بينهم طقلة وإصابة نحو 2750 آخرين، في حصيلة أولية أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.
وحمّل "حزب الله" إسرائيل، "المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي والذي طال المدنيين أيضا، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة"، مؤكدا أن "هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب".
وأوضح "حزب الله" في بيان أنه "قرابة الساعة 03:30 من بعد ظهر اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 انفجر عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ"بايجر" والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة"، مشيرا إلى أن انفجار هذه الأجهزة أسفر عن عدد من القتلى والجرحى.
من جهتها، إسرائيل لم تتبن عملية تفجير أجهزة "البيجر" التي يحملها عناصر من "حزب الله" في لبنان، في حين أفادت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت وقيادات عسكرية وأمنية يعقدون حاليا اجتماعا تحت الأرض في قاعدة كيريا العسكرية عقب التفجيرات في لبنان.
وتتزايد المخاوف الدولية والأممية من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل و"حزب الله"، وسط تقارير عبرية عن تخطيط تل أبيب لعملية عسكرية كبيرة في لبنان، فيما تُبذل العديد من الجهود الدولية لحل دبلوماسي بين الطرفين.
"حزب الله" ينفذ منذ إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب مدمرة على غزة، عمليات نوعية بشكل يومي تقريبا ضد إسرائيل، ويؤكد أن "توقف عملياته رهن بتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي إسرائيل، يرى المسؤولون أن الحل الدبلوماسي لإعادة مستوطني الشمال إلى منازلهم قد نفذ، فيما تشير التقارير إلى أن السبب الأبرز لعدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين "حماس" وتل أبيب، يعود إلى تمسك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتواحد العسكري على محور "فيلاديلفيا" الحدودي مع مصر.
المصدر: RT