وأظهرت لقطات مصورة جانبا من عملية البحث عن مفقودين تحت الرمال، في منطقة أعلن الجيش الإسرائيلي بوقت سابق أنها "منطقة إنسانية".
وكان الدفاع المدني في غزة أفاد بأن "الغارات الإسرائيلية استهدفت تجمعا يشمل 20 خيمة على الأقل في منطقة مأهولة بالسكان، بواسطة صواريخ ارتجاجية ثقيلة"، مشيرا إلى أن "القصف خلف حفرا بعمق 9 أمتار".
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل: "هناك عائلات كاملة اختفت في مجزرة المواصي بين الرمال".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان إن "طائرات حربية هاجمت عناصر بارزين من حماس كانوا يعملون في ‘مجمع قيادة وسيطرة متنكر‘ في المنطقة الإنسانية بخان يونس".
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه "اتخذ قبل الهجوم، العديد من الخطوات لتقليل احتمالية إلحاق الأذى بالمدنيين"، وفق تعبيره، مشيرا إلى أنه تم استخدام ذخيرة دقيقة".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه: "تواصل المنظمات الإرهابية في قطاع غزة إساءة استخدام البنية التحتية المدنية والإنسانية بشكل منهجي، بما في ذلك المنطقة الإنسانية المحددة، لتنفيذ أنشطة إرهابية ضد دولة إسرائيل وقوات جيش الدفاع الإسرائيلي".
من جهتها أكدت حركة "حماس"، أن "ارتكاب الجيش الإسرائيلي أبشع المجازر ضد خيام النازحين في مواصي خان يونس يؤكد منهجه فيحرب الإبادة الوحشية"، كما نفت وجود عناصر تابعبن لها في تلك المناطق.
المصدر: RT