وقال وزير الخارجية المصري خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره الدنماركي لارس لوكه راسموسن، اليوم الاثنين في القاهرة، إن مصر ترفض الادعاءات والأكاذيب التي يرددها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والمجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي وإسرائيل نفسها تعلم أن هذه الادعاءات غير صحيحة.
وأضاف عبدالعاطي أن المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي وإسرائيل يعلمون حجم الجهود التي بذلتها مصر خلال السنوات العشر الماضية في مكافحة الإرهاب، وتدمير آلاف الأنفاق التي تم بناؤها خلال عقود سابقة، وأن مصر استثمرت مبالغ ضخمة لإقامة سياج أمني لضمان التدمير الكامل لكل الأنفاق التي كانت موجودة منذ الاحتلال الإسرائيلي لغزة.
وأكد وزير الخارجية المصري، أن بلاده دمرت عدة آلاف من الإنفاق تمامًا، وعلمت على نقل منازل وبعض القرى إلى مناطق أخرى، لأن تلك المنازل كانت تستخدم فتحات للأنفاق، وتم تدمير تلك الأنفاق، وقامت ببناء شبكات أمنية على طول الحدود لتأمين حدودها.
وكشف عن الهدف من هذه الادعاءات الإسرائيلية وهو تشتيت الانتباه عما يحدث من جرائم وانتهاكات في قطاع غزة وامتدت إلى الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأوضح: "أنه كلما اقتربنا من التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب على غزة واتمام صفقة التبادل، نجد الأعذار والمبررات والسياسات الاستفزازية من جانب إسرائيل، لتحويل الانتباه عن مسار المفاوضات، مشددا على أن بلاده دولة مسؤولة وكبيرة تعي مسؤولياتها، وستواصل بذل كل الجهد الممكن لقيادة العملية التفاوضية".
المصدر: RT