وذكر الموقع المصري أن الأمور كانت تسير بوتيرة طبيعية بمنطقة الشيخ زايد إلى أن وصلت للجيران رائحة كريهة من داخل إحدى الشقق السكنية ما أثار الريبة لديهم.
وأضاف أنهم فوجئوا بتحول تلك الشقة إلى مسرح لجريمة مروعة حيث عثر على جثة شاب ثلاثيني ملقى على الأرض وسط بركة من الدماء ويحمل آثار اعتداء تبدو للوهلة الأولى أنها سبب وفاته.
والشاب الضحية في "جريمة الشيخ زايد" يبلغ من العمر 38 سنة وهو نجل سفير سابق انقطعت أخباره، مما آثار القلق في صفوف أسرته حيث حاولوا مرارا التواصل معه ولكن الضحية لا يجيب على الهاتف أو وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفعهم إلى الذهاب لمنزله للاطمئنان عليه، وطرقوا الباب ولكنه لم يفتح.
وأوضح المصدر أن الأسرة استعانت بأمن الكومباوند الشاهد على الجريمة لمساعدتهم في الدخول إلى الشقة ليصعق الجميع برائحة كريهة، وبعد بحثهم في غرف الشقة وجدوا الشاب جثة هامدة.
وأفاد الموقع المصري بأن الشرطة حضرت إلى مسرح الجريمة على وجه السرعة ورفعت البصمات وأمرت بنقل جثمان الشاب إلى المشرحة تحت تصرف الجهات المختصة لإجراء عملية تشريح ومعرفة السبب الحقيقي وراء الوفاة ونوع السلاح المستخدم في الجريمة.
المصدر: "القاهرة 24"