وأكد السيسي خلال استقباله، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية تشارلز براون والوفد المرافق له، أن الوضع الإقليمي الراهن يتطلب وقفة حاسمة من المجتمع الدولي وجميع الأطراف الفاعلة، لبذل كافة المساعي وتكثيف الضغوط، لنزع فتيل التوتر، ووقف حالة التصعيد التي تهدد أمن واستقرار المنطقة بالكامل، محذرا في هذا الصدد من مخاطر فتح جبهة جديدة في لبنان، ومؤكدا ضرورة صون استقرار لبنان وسيادته.
من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان الأحد، إنها تتابع بقلق بالغ التصعيد الجاري على الجبهة اللبنانية -الإسرائيلية، داعية لضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية من أجل خفض حدة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، والعمل على إقرار التهدئة واحتواء التصعيد.
وحذرت مصر من مخاطر فتح جبهة حرب جديدة في لبنان، وشددت على أهمية الحفاظ على استقرار لبنان وسيادته وتجنيبه مخاطر انزلاق المنطقة إلى حالة عدم استقرار شاملة، معتبرة أن التطورات الخطيرة والمتسارعة التي تشهدها منطقة جنوب لبنان تعد مؤشرا واضحا على ما سبق وأن حذرت منه مصر من مخاطر التصعيد غير المسؤول في المنطقة على خلفية تطورات أزمة قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في القطاع.
وجددت الخارجية المصرية التأكيد على حتمية الوقف الشامل لإطلاق النار وإنهاء الحرب الجارية في قطاع غزة، لتجنيب الإقليم المزيد من عوامل عدم الاستقرار والصراعات والتهديد للسلم والأمن الدوليين.
من الجدير ذكره، أن العاصمة المصرية القاهرة، تستضيف اليوم جولة جديدة من محادثات وقف النار في غزة، بدعوة ومشاركة من الوسطاء الأمريكيين والقطريين والمصريين.
وكانت إسرائيل أعلنت اليوم عقب الهجوم الذي شنته على لبنان، أن وفدها المفاوض بشأن غزة توجه إلى القاهرة، فيما كانت حركة حماس أعلنت أمس أن وفدها برئاسة خليل الحية وصل أمس بالفعل إلى مصر، مؤكدة تمسكها بما وافقت عليه في 2 يوليو الماضي.
المصدر: إعلام مصري+ RT