ولفت المراسل إلى "سقوط 3 شهداء وعدد من الإصابات بعد استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلا يعود لعائلة خزيق بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة" وقصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة معن شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما نفذت المروحيات الحربية الإسرائيلية إطلاق نار مكثف على مناطق الحي السعودي والسلطان غربي مدينة رفح، وطال القصف المروحي أيضا شرق القرارة.
قصف بالمدفعي والمسيّر وتوغل للآليات
وتزامنا مع القصف المدفعي وعمليات نسف مبان جنوبي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، أطلقت طائرة مسيّرة إسرائيلية "كواد كابتر" النار على منطقة "حسن البنا" في الحي ذاته مع قصف مدفعي طال محيط "المجمع الإسلامي" في حي الصبرة بمدينة غزة.
إلى ذلك، توغلت آليات عسكرية إسرائيلية في محيط أرض البرعصي ومصنع الستار وشارع السكة جنوب شرقي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة أيضا.
كما جرى استهداف في منطقة موارج الغربي شمال مدينة رفح جنوبي القطاع، تلاه استهداف جديد في منطقة الزنة شرقي خان يونس، وأغارت الطائرات الحربية مجددا على عبسان الجديدة شرق خان يونس، وأخرى استهدفت بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس.
من جهتها، استهدفت الزوارق الحربية الإسرائيلية شواطئ مدينة غزة.
انتحال صفة جمعيات إغاثية
وعلى الجانب الآخر، حذرت المديرية العامة للدفاع المدني في غزة، المواطنين في محافظة رفح من الوصول إلى المناطق الخطرة في المحافظة لاسيما مناطق: "رفح الغربية والشرقية والشمالية والوسطى"، وذلك بعد رصد حالات استهداف اسرائيلية لكل من وصل إلى هذه المناطق، وكثير منهم أصبحوا في عداد المفقودين".
بدوره، كشف مسؤول في داخلية غزة أن الأجهزة الأمنية "أوقفت عددا ممن تورطوا بالتعاون مع الاحتلال وهم يخضعون حاليا للتحقيق". موضحا أن "الاحتلال ينتحل أسماء جمعيات إغاثية لجمع معلومات وابتزاز مواطنين في ظل المجاعة".
وأضاف: "تم تهديد عدد من الذين تواصل معهم الاحتلال بقصف منازلهم وقتل عائلاتهم، وندعو المواطنين في مناطق القطاع المختلفة إلى الحذر من أساليب الاحتلال وخداعه".
المصدر: RT