وقالت الوزارة في البيان تحصلت RT على نسخة منه: "تتقاسم الجزائر بشكل كامل الانشغالات التي أعربت عنها الأمم المتحدة بشأن الحشد والتعبئة الأخيرة للقوات في مختلف مناطق ليبيا، خاصة في المناطق الجنوبية والغربية".
وأضافت "بالنظر إلى تعدد العراقيل التي تواجه مسار التسوية السلمية للأزمة في ليبيا، تعتبر الجزائر أن وقف المواجهات بين الأطراف المتنازعة مكسبا بالغ الأهمية يجب الحفاظ عليه مهما كان الثمن".
ودعت الجزائر جميع الأطراف الليبية إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس لتجنيب بلدهم تداعيات استئناف المواجهات التي ستضر بالأهداف المشتركة في إيجاد حل سلمي للأزمة، وتحقيق المصالحة الوطنية، وإعادة توحيد المؤسسات، وخاصة الأمنية منها.
وأكدت الجزائر على أهمية وضع حد للتدخلات الأجنبية وفتح عهد جديد من الأمن والاستقرار والازدهار في ليبيا.
وشهدت ليبيا في غضون هذا الأسبوع احتقانا أمنيا واشتباكات عنيفة بين كتيبتي "رحبة الدروع" و"الشهيدة صبرية" أسفرت عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 16 آخرين بينهم مدني.
وفي السياق، أفاد مراسل RT في ليبيا يوم السبت بأن اتفاق وقف إطلاق النار في تاجوراء دخل حيز التنفيذ.
ووفقا لمراسلنا فقد دخلت القوة المحايدة لفض النزاع منطقة النزاع وشرعت في إزالة السواتر الترابية التي كانت تغلق الطرق المؤدية إلى منطقة تاجوراء شرق العاصمة الليبية طرابلس.
وأوضح المراسل أن الاتفاق الذي تم توقيعه في العاصمة طرابلس ينص على وقف إطلاق النار بين الأطراف المتصارعة وعودة الآليات العسكرية التابعة للقوة المشتركة مصراتة إلى مقراتها في منطقة تاجوراء، وكذلك عودة الآليات العسكرية التابعة لكتيبة رحبة الدروع تاجوراء إلى مواقعها السابقة.
وأكد المراسل أن الحركة عادت إلى طبيعتها في المنطقة بعد تنفيذ بنود الاتفاق.
المصدر: RT