وقالت لجان "مقاومة الفاشر" في بيان: "حتى الآن 97 حالة، ما بين مصاب وقتيل، وسط المواطنين بالفاشر بسبب قذائف الدعم السريع".
وذكرت نقابة أطباء السودان، إن "قوات الدعم السريع واصلت انتهاكاتها للمرافق الطبية والمدنية في مدينة الفاشر، واستهدفت مستشفى نبض الحياة بطائرة مسيرة".
وأضافت: "عادت قوات الدعم السريع إلى عمليات القصف المدفعي، مستهدفة هذه المرة مستشفى الفاشر التعليمي الذي خرج عن الخدمة منذ بداية الحرب".
وأوضحت أن "القصف المتعمد على مدينة الفاشر ومنطقة السوق الكبير ومنازل المدنيين، أسفر عن مقتل 22 مدنيا وجرح 17 آخرين على الأقل". مشيرة إلى أن "العمل جار لتحديد العدد الدقيق للقتلى والجرحى".
ومنذ 10 مايو الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.
هذا وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في وقت سابق، أن واشنطن دعت الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للمشاركة في محادثات لوقف إطلاق النار تبدأ في 14 أغسطس في سويسرا.
ويشهد السودان قتالا عنيفا بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 بسبب خلافات سياسية وأمنية، أسفر عن حوالي 13 ألفا و900 قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، ووضع إنساني مترد، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: RT + وسائل إعلام سودانية