مباشر

المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين يتوعد إسرائيل برد مؤثر

تابعوا RT على
توعد المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين في بيان مساء يوم السبت إسرائيل برد مؤثر عقب القصف الذي استهدف مدينة الحديدة اليمنية.

وأكد المجلس السياسي الأعلى أن العدوان لن يمر دون رد مؤثر، مؤكدا أن ضربات أكثر تأثيرا ستستهدف إسرائيل.

وأدان المجلس "العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأعيان المدنية في الحديدة والذي استهدف محطة الكهرباء وخزانات وقود المازوت".

وأكد أن العدوان الإسرائيلي هدفه زيادة معاناة أبناء الشعب اليمني وثني اليمن عن مواقفها المساندة للشعب الفلسطيني.

وشدد في بيانه على أن موقفهم في مساندة الشعب الفلسطيني مبدئي وإيماني وديني، ولن يتوقف أو يتراجع.

وأوضح المجلس السياسي الأعلى أن القصف الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني إلا إصرارا على مواصلة موقفه ومساندته للشعب الفلسطيني ودفاعا عن النفس.

ودعا المجلس في بيانه كافة دول العالم وهيئاته ومنظماته وشعوبه إلى إدانة العدوان على اليمن والذي يؤكد استمرار العربدة الإسرائيلية بدعم أمريكي للاعتداء على كل شعوب وأحرار العالم دون أي محاسبة أو تبعات.

كما حث الشعب اليمني على الاستمرار الفاعل في الأنشطة التعبوية المناهضة للعدوان الإسرائيلي والأمريكي على اليمن وتكثيف الالتحاق بمعسكرات التدريب ومضاعفة الخروج الجماهيري في مختلف الميادين والاستعداد لكافة الخيارات التي قد تتطلبها المرحلة اسنادا للشعب الفلسطيني ودفاعا عن اليمن ومكتسباته.

من جهته، أدان المكتب السياسي لأنصار الله الغارات الإسرائيلية على منشآت مدنية في الحديدة أدت إلى مقتل وسقوط جرحى من المدنيين.

وقال في بيان إن إشعال إسرائيل النيران في ميناء مدني لن يعيد الردع لقواته المنهارة والتي تعيش أضعف مراحلها وتعجز عن تحقيق النصر.

وشدد على أن العدوان الإسرائيلي لن يمر دون رد ولن يثني اليمن عن التصعيد مساندةً للشعب الفلسطيني.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته قصفت مواقع تابعة للحوثيين في اليمن ردا على هجوم بطائرة بدون طيار استهدف تل أبيب يوم الجمعة، أعلنت الجماعة اليمنية مسؤوليتها عنه.

وصرح مسؤولان إقليميان بأن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت مستودعات للغاز والنفط ومحطة كهرباء في منطقة ميناء الحديدة على البحر الأحمر في اليمن.

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا