وذكر بيان لللحزب أنه تم استهداف عدة بلدات ومواقع إسرائيلية حققت إصابات مباشرة، وجاء فيه: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم السبت 20-7-2024 تجمعا للجنود الإسرائيليين في محيط موقع المنارة بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة.
وأضاف البيان: "وردا على الاعتداء على المدنيين في بلدة برج الملوك أدخل مجاهدو المقاومة الإسلامية الى جدول النيران مستعمرة دفنا للمرة الأولى وقصفوها بعشرات صواريخ الكاتيوشا".
وأفادت كتائب القسام في لبنان في بيان رسمي أن مقاتليها "قصفوا من جنوب لبنان مقر قيادة "اللواء 300 - شوميرا" في القاطع الغربي من الجليل الأعلى برشقة صاروخية ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة".
وفي ذات السياق أفاد موقع "مكان" الإسرائيلي برصد نحو 50 قذيفة صاروخية أطلقت باتجاه الجليلين الأعلى والغربي
ووفقا للموقع فقد أصابت قذيفة صاروخية أطلقت من لبنان مصنعا بشكل مباشر في أصبع الجليل مشيرة إلى أنه لم تقع أي إصابات في صفوف المدنيين. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن حوالي 50 قذيفة أطلقت عصر اليوم باتجاه الجليلين الأعلى والغربي، وتم اعتراض بعضها فيما سقط البعض الآخر في مناطق مفتوحة.
فيما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن فرق الإطفاء وصلت إلى مصنع في كيبوتس "عامير" في الجليل الأعلى بعد إصابته بصاروخ على الأقل أُطلق من لبنان، مشيرة إلى أنه تم إخلاء الكيبوتس من قاطنيه.
ولا يزال "حزب الله" مستمرا في تنفيذ عملياته ضد الجيش الإسرائيلي منذ إطلاق حركة حماس عملية طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023، وسط جهود دولية وأممية لاحتواء الصراع خوفا من توسعه لحرب شاملة.
كما أكد أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله أن إسرائيل "ترتكب مجزرة كبيرة" بحق نازحين في المواصي بخان يونس وبعد ذلك تبرر فعلتها بأنها تستهدف قادة، موضحا أن "هناك ظلما واستبدادا في الأرض".
المصدر: RT