وأشار المصدر إلى أن القيادة الإسرائيلية تعمل على احتواء الرأي العام من خلال استهلاك الوقت في اجتماعات شكلية لجذب الرأي العام الإسرائيلي بعيدا عن التوصل إلى صفقة لتجنب انهيار الائتلاف الحكومي.
وقالت مصادر أمنية في وقت ساق إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أضاف مطالب جديدة على اتفاق الهدنة وتبادل الرهائن ستؤدي إلى تعقيد المفاوضات أو حتى إحباطها.
وأفادت مصادر مطلعة على المحادثات بأن إسرائيل في ردها على الوسطاء في 27 مايو تخلت عن مطلبها الأولي بالحفاظ على سيطرتها على ما يسمى بممر نتساريم الذي يقسم القطاع حاليا إلى قسمين ويمنع عودة المسلحين إلى الجزء الشمالي من القطاع.
واتهمت حركة "حماس" نتنياهو بـ"المماطلة" وقالت في بيان لها: "الاحتلال يواصل سياسة المماطلة لكسب الوقت من أجل إفشال هذه الجولة من المفاوضات كما فعل في الجولات السابقة".
المصدر: "القاهرة الإخبارية"