وأكدت الحركة في بيانها أنه ليس لها أي التزام مع أي مرشح محدد خاصة وأنه لم تعرف بعد القائمة النهائية للمترشحين.
وذكرت في بيانها أنها "توضح لقواعدها وأنصارها وللرأي العام الوطني عامة بأنها لا تعطي توصية بجمع التزكيات لمرشح محدد أو مرشحة محددة، وفي نفس الوقت تؤكد أن مناضلي ومناضلات النهضة كباقي التونسيين مدعوون لممارسة مواطنتهم، ولهم أن يتخيروا من بين المترشحين والمترشحات المتمسكين بالمسار الديمقراطي من يمنحونهم التزكية لتسهيل ترشحهم اقتناعا منهم بأن الانتخابات إذا لم تكن تعددية تضمن فيها حرية الترشح وحرية الاختيار ومصداقية النتائج فلا جدوى منها ولن تسهم في التغيير أو في حل أزمة البلاد".
وجددت تأكيدها أنها ملتزمة بجبهة "الخلاص الوطني" كإطار سياسي للنضال من أجل استعادة المسار الديمقراطي.
وشددت على أن الموقف من الانتخابات الرئاسية التي تقرر تنظيم دورتها الأولى في 6 أكتوبر 2024 لم يتغير وأن القرار النهائي بخصوص المشاركة فيها أو مقاطعتها لم يتخذ بعد وسوف نتخذه في أوانه بالتشاور والتنسيق التام مع قيادة جبهة الخلاص الوطني وكل مكوناتها مع التاكيد بأن هذه الانتخابات استحقاق وطني ودستوري يعنينا ونطالب بضمان توفير الشروط والمعايير الديمقراطية لإجرائها.
كما أكدت الحركة أنه لا يمكن أن تكون هذه الانتخابات ديمقراطية ونزيهة وشفافة وتنافسية حقا إلا بتنقية المناخ السياسي وضمان تكافؤ الفرص وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ورفع القيود على نشاط الأحزاب وضمان حرية التعبير والترشح والاختيار.
وأفادت بأنها تدافع عن حق كل المواطنين والمواطنات التونسيين الذين تتوفر فيهم الشروط المنصوص عليها في الترشح للمنافسة ولنيل ثقة الناخبين.
وفي الـ2 من يوليو 2024، أصدر الرئيس قيس سعيد أمرا بدعوة الناخبين التونسيين للانتخابات الرئاسية.
وحدد قيس سعيد تاريخ الـ 6 من أكتوبر 2024 موعدا للانتخابات الرئاسية.
المصدر: RT