ووفقا لوسائل الإعلام المصرية مسار انبعاثات البركان وصلت إلى شمال شرق ليبيا وحتى حدود مصر الشمالية الغربية.
وأكد الخبراء أن تأثيرات ثاني أكسيد الكبريت مستمرة حتى الثلاثاء على الأقل مما يؤدي لارتفاع كبير في نسبة ثاني أكسيد الكبريت في سماء الدلتا والقاهرة وشمال الصعيد ومدن القناة وشمال سيناء وشمال الصحراء الغربية وواحة سيوة وينتقل إلى تلك المناطق تبعا لحركة الرياح.
وأفاد خبراء الأرصاد الجوية بأن المناطق المتوقع تأثرها بامتداد ثاني أكسيد الكبريت إليها والناتج عن ثوران بركاني إتنا وسترومبولي في إيطاليا الجهات الشمالية بعد تحرك الغاز إلى الجنوب وينتقل الغاز إلى وسط الصعيد والوادي الجديد ثم جنوب الصعيد والبحر الأحمر حتى يوم الثلاثاء.
وعن أبرز النتائج المترتبة عليه: "يؤثر سلبيا على أصحاب أمراض الجهاز التنفسي، وقد يؤدي استنشاقه إلى تفاقم أمراض الرئة المزمنة وتناقص جودة الهواء مع ظهور اللون الأحمر وقت الغروب وأيضا هناك ارتفاع في نسب غاز أكسيد النيتروجين (No2) وهذا ما توضحه خرائط الرصد الجوي العالمية مع استنشاق رائحة نفاذة ستكون ناتجة عنه لكن مع حركة الرياح الشمالية والشمالية الغربية ستكون الآثار أو النتائج محدودة وستمر بسلام".
المصدر: مصر تايمز