وقال ميقاتي إن "الاعتداءات الاسرائيلية هي عدوان تدميري وإرهابي موصوف ينبغي على المجتمع الدولي لأن يضع حدا لتماديه وإجرامه، وما يشهده جنوب لبنان حاليا من أحداث، ليست في حقيقتها سوى نتيجة لتفاقم اعتداءات إسرائيل على السيادة الوطنية وخرقها المستمر والمتمادي للقرار الدولي رقم 1701".
وأكد ميقاتي أنه "لا بد من إعادة طرح السؤال على المعنيين الدوليين بالمبادرات عن الخطوات المتخذة للجم العدو ووقف نهج القتال والتدمير".
ولفت ميقاتي إلى أنه بادر منذ اندلاع أحداث غزة إلى إطلاق النداءات العلنية للحفاظ على الهدوء، ووجه التحذيرات، من تمدد الحرب التدميرية في غزة إلى جنوب لبنان، ومنه إلى المنطقة.
وقال ميقاتي: "إن خيارنا في لبنان كان ولا يزال هو السلام، وثقافتنا هي ثقافة سلام مبنية على الحق والعدالة وعلى القانون الدولي لا سيما القرار 1701".
وشدد ميقاتي على أننا "شعب ما رضي، ولن يرضى بالإعتداءات على سيادته وعلى كرامته الوطنية وسلامة أراضيه، وعلى المدنيين من أبنائه، وبخاصة الأطفال والنساء".
وكانت تقارير إعلامية قد أفادت نقلا عن مصادر أمريكية بأن المواجهة العسكرية الواسعة النطاق بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني قد تبدأ خلال أسابيع في حال عدم التوصل إلى صفقة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن وضع الخطط العسكرية للعمل ضد "حزب الله" في لبنان، وذلك على خلفية استمرار تبادل الضربات عبر الحدود منذ 8 أكتوبر.
المصدر: RT